Tuesday, November 25, 2008

أنت ستدفع الثمن





متهمون بالطائفية

بالعنصرية

بحب الحرية

بالكلام أيضاً!!!ء

وبتأجيج الفتن




فسكوتنا لم يفدنا

وحديثكم لن يزدنا

خطوطاً حمراء

فلماذا نشتهي

إزعاج الوطن




سنغمض آذاننا

ونغض أبصارنا

سنفكر بلا تفكير

ليُشْغل لساننا

بأناشيد السنن




فنحن همج رعاع*

نأكل ونشرب

ونناقش ونسهب

ونشعل سيجاره

نطفؤها بالحذاء

وعند الفاتورة

أنت ستدفع الثمن



زيـبــق







لزمت الصمت أياماً عديده لم أحب أن أكتب فيها ما يمكن أن يفسر هجوماً أو دفاعاً عن أحد. ساعدني في ذلك انشغالي الكبير في العمل ومناوشاتي مع من استطعت. لكنني الآن بعد أن انجلت الغبرة ولو قليلاً، فسأدير الطاولة لننظر للأمر من منظور آخر. فلست في معرض مناقشة أي من الجانبين على حق وهل سنكمل السباب أم سندير ظهورنا عما يدور، أم نفعل خيراً - كما يقول العرب - ونطالع بأعيننا ونصمت




أعادتني أحداث الأيام القليلة الماضية التي مرت علينا بشد وجذب إلى ما قبل الانتخابات الماضيه بيومين، كنا وقتها أربعة جمعنا صباح يوم خميس على طاولة كوستاويه في المارينا كريسنت. كنت أنا - وفي لغتنا الغناء تقدم الأنا على البقية بكل جدارة - وثلاث من زميلات عملي السابق في البنك نتلذذ بالمناقشات الحادة التي تعطي لقهوتنا طعماً آخر. ولأننا كنا على موعد مع صناديق الاقتراع خلال أقل من 48 ساعة فكان حديثنا الأغلب يخص الانتخابات والمرشحين ودوائرنا الخمس الجديدة. طبعاً يمكننا استثناء الوسيم صاحب "القذله" الشقراء التي تغطي نصف وجهه والذي تركني أتساءل عن السبب الذي منعه من إكمال صبغ شعره!! ما علينا




على الرغم من أننا كنا من ذوي الآراء الحيادية فيما يخص المرشحين الشيعة والسنة ولم نذكر مذهب الشخص عند تشليخه نقداً أو التمني بمحاسنه المرتقبه إلا أن واحدة منا كانت تصر على تقديم النائب الشيعي في كل الأمور. وحيث أن اثنتان منا تتبعان المذهب السني فقد اشتد النقاش في هذا الأمر. ولا أنكر أنني كنت لا أفرق في الأمر بين سنفور أو شنكول إلا بسيرته الذاتية والخلقية ومدى اتساع ذمته بعد دخوله المجلس. لكنها كانت تصر وبشدة على الأمر بأنها لن ولن تنتخب أي نائب سني وستستخدم صوتها لأبناء مذهبها. لا أنكر استغرابي الأمر في البداية كوني أعلم مدى انفتاح عقلية هذه الزميلة ونشأتها في بيت لم يعتد التفرقة بين الأديان فما بالكم بمذاهب من نفس الدين




هنا ارتأيت أن أدير دفة الحوار قليلاً علني أجد سبباً لما عزمت عليه هذه الزميلة، طبعاً مع علمي باحترام الرأي الآخر ومدى تحضر الحوار وإن اشتد. وجهت حديثها لي قائلة: أنت تعرفينني وعائلتي لم نفرق في يوم من الأيام بين أي من البشر، وأنت أيضا (وتشير لزميلتنا الأخرى) كنتم جيراناً لنا حتى الغزو الغاشم وتعلمين أن والدتي تتبع المذهب السني على العكس من أبي وتعلمين أننا نعيش تحت سقف يجمع من الأخوة والأخوات من يجمعهم الدم ويفرقهم المذهب. ومع ذلك لم نختلف يوماً فقد اعتدنا الاحترام المتبادل وحريه الشعائر الخاصة بكل منا، وإن شذ منا أحدنا وحاول التجريح بالآخر فالوالد أطال الله في عمره أراه "العين الحمرة" التي تعدل مساره لا وتخليه يعتذر بعد. ومن شب على شئ شاب عليه




وتكمل: لكن - وأرجوكم لا أريد فتح موضوع التأبين - ولكن منذ التأبين وتوابعه، وانقلاب الكثيرين على الشيعة بغير وجه حق، وجمعهم لكل الطوائف الشيعية سواء أكانوا مع أو ضد الفعل بمركب واحد، وتجريحهم والتهديد برميهم لعاصمة إيران كأنهم جاؤوا منها بالأمس على "طشت" فهذا ما لن أرضاه ولم ترضاه حتى أمي ذات المذهب السني. أعلم أنه لم يكن الجميع منكم يفكر بنفس النظرة الدونية لكن سماحكم للبقية بإمعان الإذلال النفسي للشيعة ولد لدي ولغيري الكثير احساساً بالقهر وبالغبن ولا اظن أنه سيزول بسهوله



هل ننكر أننا كنا نتهم في ولائنا لمجرد أننا من مذهب آخر؟ هل نريد وطناً فيه حكم الأغلبية يلغي الأقلية؟ أين حقوق الفرد وحريته التي كفلها له الدستور؟ هل نريد أن نطبق أفواهنا كلما كان الموضوع يخص المذهبين؟ كلا !! دعني أقل ما أريد, ولك الحق في أن تقول ما تريد وكل يناقش ما لم يعجبه في حديث الآخر ويذهب بذلك إلى أقصى مدى في التحضر بدون إلغاء الآخر أو تجريحه. فمجرد وجود هذا الاختلاف لهو أمر صحي، لابد أن تكون مخرجاته أفضل من الرأيين. نعم أحب حريتي، ونعم لا أريد التفريط بها ولكنني أريد أيضا سماع ما تقولون وإن كان ضدي. ولكن أن يأتي أحدهم ليقول أرسلوهم بعباره إلى عبادان وآنا حساويه شلووووووووووون!!! الحمدلله والشكر



قلت لها: لا تخافين ترى في تمر هناك بعد :) أحمد الله على وجودنا في المارينا وإلا كنت ورداً منسيا. هنا قالت إحداهن: نعم ولكنك لم توضحي بعد لم الإصرار على إعطاء الصوت للمرشح الشيعي دون السني. ردت جازمة: نعم ولن أقبل أن أعطي غيره وسأعمل على أن أنشر هذا الأمر بين الناخبين الشيعة وإن حسبتموه طائفياً. زاد استغرابنا من الأمر، كيف بصاحبة الهدوء المتزن أن تتخلى عن مبادئها لتنحاز انحيازاً جلياً لفئتها. قلت: بهذا انتي ما خليتي شي حق الفرعيات!! خلينا بعد نسوي فرعيات ونشوف منو من الشيعة نرشح وخلصنا. ردت: آهااااا وصلتي خير، كم تمنيت أن أوضح هذا الأمر، انتمائي لمذهب واختياري لمن يمثلني في المجلس من هذا المذهب لا يلغي أحدهم - ولو كان كفؤاً - بفرعيه كما يفعل اخواننا البدو. المجال مفتوح للجميع من الشيعة لمقارنتهم




عندما أحست بأنها تدور في نفس الدائرة وبأن قهوتها بدأت تبرد التفتت علي وقالت: باختصار، لن أسمح بأن يأتي علينا يوم تمنع فيه الحسينيات من الكويت. بصراحه بققت عيوني من الدهشة!! كيف يمكنك التفكير بهذا الأمر؟ لم تمنع ولن تمنع الحسينيات ولن نمنع من أداء شعائرنا على اختلافها. ردت بابتسامة صفراء: بلى بلى، ألا تذكرين ما قال هايف عندما حذر وارتز على الصفحات الأولى في الجرائد قائلاً بأنه سيراقب ما يقال في الحسينيات وأنه يحذر من أنتهاك ما يراه حضرته انتهاكاً؟ عندها وافقه الكثيييييير ولم يفكروا بأن الحسينيه هي مكان لأداء شعائر خاصة بنا وما نقوله يخصنا وإلا لم ينكر وجود رسولنا الكريم - عليه وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار أفضل الصلاة والتسليم - وينكر قرآننا ويثلث إلهنا الواحد القهار في الكنائس وحضرة هايف لم يهمه مراقبتهم؟ على الرغم من أنهم مثلنا كويتيون، أم أن الكويتيون المسيح "سوفستيكيتد" يحقلهم واحنا هيلق ننطم ونسكت؟ تخيلوا أن جميع الشيعة ساروا على مبدأ الأصلح والأفضل والأخير، وأن جميع المقاعد الخضراء كانت لصالح اخواننا السنه. لك أن تتخيلي ماهية القوانين التي ستشرع عند أزمة التأبين أو أي أزمة قادمة، وكيف يمكن لأحدهم أن يقف ضد السلف المتعصبين عندما يقررون إغلاق محطة شيعيه أو تقنين الحسينيات بأيام معينه؟



أثار ما قالت تساؤلات عديدة ناقشناها ولم يثنها أي مما قلنا عما تنوي وقد فعلت وانتخبت من رأتهم الأصلح من الشيعة ولم تعط أي صوت لغيرهم. وجهة نظرٍ منطقية نسبياً لها ولكل من يتخوف ممن يشرع القوانين ومصالحهم وذممهم وإلغائهم الآخر



انتهت قهوتنا وانتهى بذلك نقاش بقي مفتوحاً حتى بعد الانتخابات. كل منا ودعت الأخرى وركبت سيارتها ما يقارب الساعة 12.30 ظهراً. نعم نعم !! إي كيفنا كويتيين نتريق الساعة 11




ولإتمام القصة يتوجب علي إخباركم بشماتة صديقتي هذه عندما اتصلت بي قبل أيام لتقول لي: هااااااااا مو قلتلج؟ هااااااا شرايج الحين؟ لو مافي نائب شيعي جان شصار؟ مو جان سفروا صاحب الحسينية بعد؟ واللي يبطل حلجه يلحقه؟ هااااا لي حلوا المجلس هم ماراح يهمج شيعي ولا سني؟؟ أمانة شقووول!! أي حرية أي بطيخ .. مو طبخ طبختيه يا سبيجه إكليه!! ألسنا نحن من يرمي على النار حطباً يزيد اشتعاله؟ ألسنا نحن من نجعل غيرنا يخاف مستقبله ويحاول حمايته؟

هل لنا الحق بأن نلومها وننعتها بالطائفية؟؟


لج الله يا كويت


ء* يقول الإمام علي كرم الله وجهه: الناس ثلاثة: عالم ربّاني، ومتعلِّم على سبيل نجاة، وهمج رعاع: أتباع كل ناعق، يميلون مع كلِّ ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق

Wednesday, November 12, 2008

شَعْبٌ بِمَا كَفِل لَهُ الدُّسْتُورُ .. يَتَحَلْطَمُ


تغطية عيد ميلاد دستور دولة الكويت

11-11-2009









دَامَ ظِلَّكَ وارِفَاً يَا دِسْتُورَنَا

وَرَحِمَكَ الله يَا عَبْدَ الله السَّالِمُ


تَرَكْتَ فِينَا مَا سَنَدَ لَنَا ظُهُورَنَا

فَنَحْنُ شَعْبٌ كَفِلَ الدُّسْتُورُ لَهُ أَنْ يَتَحَلْطَمُ






مجلسنا الموقر شهد التجمع في ساحة الإرادة

والحمدلله نوائب الدهر ماكانوا متواجدين

ولاّ كان صراخهم غطى على صوتنا




لو مهما سوينا كنا بنوصل متأخرين نظراً للتوقيت السيئ

اللي مادري منو مختاره بالظلمه

يعني شفيها لو كان التجمع الساعة 4 عصراً

تراه ما يوافق لا صلاة السنافر ولا الشناكل

الله يهديكم بس لو تجيكون على المواعيد


بدال ماهي محد داري عنها

ناس نفس التوقيت اللي بتلقونه
والثانيين بعدهم بربع ساعه

ترى الدستور كفل حرية كل شي
إي اقتضى التنويه







سامحوني على التصوير الغير واضح

مابي تحلطم على الصور ترى زين مني


يعني أروح أدش بويوههم

مقعدينا بعييييييييييييد

والصوت يالله نسمعه

عن نفسي ما سمعت غير اللي قال

خلني أستغل المايك دام انه معاي

وين زوجتي خل ترفع إيدها بشوفها

LOL






طبعاً الحق يقال

وفروا مشكورين أنشطه حلوه للأطفال

من تلوين الوجوه ورسم لوحات
ومشاركتهم باللوحات التذكارية
أترككم مع الصور























.
وطبعاً لقيت حبي المفقود هناك



تبارك الرحمن

إنت عوار قلب

واللي حلو إن حبنا مو من طرف واحد

بادلني الشعور

وشعر البنات بعد

ههههه






ومن اللي التقطتهم عدسة كاميرتي المحطوطه على الأوتو


الدكتورين الأحمدين


الدكتور أحمد الخطيب متجولاً


.





والدكتور أحمد البغدادي متأملاً
.




بعدها نادونا لورشة عمل إعرف دستورك

الله يهداها تقولنا اللي مسكت المايك

تفضلوا معانا بالورشه

يالله حياكم الله

يالله في الحركة بركة

كان ودي آخذ المايك أقولها

عيزانــــــــيـــــــن
هههههه


بصراحة ما قدرت أعرف شعلاقة إسم الورشة باللي صار

ما أنسى أشكرهم على الدستور المصغر باللغتين العربية والانجليشية




بدأ عريف الورشة بإلقاء كلمه



وبعدها خلصت بطارية الكاميرا

وما صورت المبدع
الشاعر حسين العندليب

ماشاالله عليك

أبدعت وكنت أكثر ما تفاعل معه الحضور




وفي خضم الأحداث

صورت الشرطة يقزون بين الحضور

ويحفظون الأمن مستتباً مشكورين

ويمنعونا من المواقف القريبه

لأن شعارهم كان أيضاً في الحركة بركه

عاد محسوبتكم ما قصرت صفطت آخر موقف



.
وتأبى المروءة إلا أن تصور شي ماله داعي تماماً


امتداد طولي يذكرني بأريل الموبايل

أول ما اخترعوا الموبايل الطابوقه



شرايكم نبيعه؟؟


ونشتري بداله مدير حملة اوباما

يمكن يعدل أوضاعنا





يا صوت الكويت


يعطيكم ألف عافية


متطوعين تعبتوا نفسكم


والدستور يستاهل وقفتنا ووقفتكم


وآزرنا دستورنا بيومه

بس ما تشوفون إن التنظيم يشبه

تنظيمي لفعاليات سنة أولى جامعه
والإعلان عنه محدود
والمشاركة متواضعه
لوما المدونات كان بس المنظمين شاركوا


تقبلوا انتقادي بصدر رحب

لأني ودي أشوف 11-11-2009 أفضل
ويكون يوم الدستور

يليق بأثر الدستور على الكويت
خلال أكثر من أربعين عام




على طاري المدونين

كنت بصور كل الحضور

وأحطهم لكم

وكل واحد يقول صورته موجوده ولا لأ

بدون لا يقولنا منو منو

بس خفت يغتالوني بعض الناس

هههههه
ولاحترام الخصوصيه والدستور





اللي شفتهم وما سلمت عليهم

ترى ما عرفتكم

ولا عرفتوني

الحمدلله محد يشره علي

ينيونه

استمتعت بصحبتج إنتي ويانج وأسرتكم الجميله

عسى الله يسعدكم ويديمكم لبعض

ولا يحرمني منكم

ما خليتوني بروحي

ويبتولي بريد لووول

والله الانترنت يسوي ربع هههه

حبيت البلوقر خلاص

.

.

.

ختام الاحتفالية كان في عرضه جميله

شارك فيها عدد من الحضور

أفرحتنا كثيراً

وأنني أطالب من لابتوبي هذا

أنه بما أن الدستور قد نص على

سواسيه أفراد الشعب

فبليز السنة اليايه

نبي عرضه وهبان






وإلى فعاليات أخرى بإذن الله

Thursday, November 6, 2008

قصة جنسية وجواز




يحكى أن طفلة صغيره تدعى "أسماء" عاشت في نفس الزمان والمكان الذي نعيش فيه .. كانت أسماء تبلغ من العمر ثمان سنين صافيه .. لم يبدأ طريقها في المسير بين تلال وأشجار تلقى بظلالها الرمادية على ذكرياتها.. كانت أصغر أخوتها الثلاثة وأخواتها الاثنتين .. طفلة مشاغبه .. تزعج جميع من حولها بحركتها الدائمة .. ولكنها ما أن تسكن ولو لدقائق .. تجد من حولها يبحث متلهفاً عن إشغالها المميز لفراغ المكان والزمان .. لم تكن تعلم حين كانت تركض فرحه بقدومها من مدرستها لم كانت أمها تضحك معها أحياناً وتصرخ عليها أحياناً أخرى .. لم كان أباها يتحسر على حال الدنياً بكلمات لا تعلم ما كانت تعنيه لأبيها .. بالرغم من أنها حفظتها






زَمَانِي مَا أَمَرَّكَ يَا زَمَانِي

فَهَلْ تُرَى لِي غَيْرَكَ يَا زَمَانِي



تَدُورُ بِأَفْلاكِي وَلَا أَبْرَحْ مَكَانِي

إِذَنْ طِبْ عَذَابَاً فَلَنْ أَبْرَحْ مَكَانِي



وَلَنْ تُخْرِسَ مَا يَقُولُ لِسَانِي

فَلَمْ يَبْقَى لِي فِيكَ إِلّا لِسانِي





لم تعي في تلك السنين الثمان سوى أسماء .. اسمها .. اسم أبيها .. أسماء أخوتها وأخواتها .. اسم مدرساتها .. أسماء زميلات دراستها .. وأسماءً متفرقه كانت تضيف لهم بين الفنية والأخرى ما يجعل عالمها أكبر .. عالمها الذي تحسبه أسماءً ضمها اسم واحد هو الكويت .. فهي لم تر غير الكويت .. نعم والخيران أيضاً .. فقد كانت تحسبها مكاناً بعيداً جداً .. رأت فيه طفلا يبكي .. تاه عن أمه وأبيه .. فأخافها المنظر كثيرا .. لهذا لم تكن بنظرها من الكويت .. بلدها الذي أحبته ولم تكن تعرف ماهو بالضبط .. فما الوطن .. أهو تراب الأرض؟ أهو وجود العائلة؟ أهو المناطق التي حفظتها؟ لم تعلم ما هو .. ولكنها أحبته وأحست بأمان .. طالما هي في الوطن




في ليلةٍ أتمت عامها التاسع .. علمت بذلك من قبلةٍ طبعها أباها على جبينها .. أحست بنفسها قد كبرت .. وأصبحت قادرة على التفكير بالأمور التي تفكر بها أمها .. فقد كانت تتمنى أن تزيل ولو قدراً قليلاً من الذي دائماً ما شغل بال أمها .. ويجعلها تجلس ساعات طويله في هدوء مطبق .. شاردة الأعين .. مستندة على يدها .. كان هذا ما يدور في قرارة نفسها وهي ترى أمها تضع يدها مهمومة على خدها .. فلم يجب أن أرى أمي بهذه الصوره




في تلك الليلة أعياها التفكير بما ستفعل في عامها التالي .. في يومها التالي .. أول يوم تصحو به كبيره .. وضعت الخطة تلو الأخرى .. والقصة تلو الأخرى .. إلى أن أعياها التفكير .. واستسلمت للنوم .. وما هي إلا مدة قصيره .. حتى أيقظها حلم مزعج .. شربت شربة ماء وعادت لتنام




تكرر ذات الأمر كل ليله .. كانت تحلم بكوابيس .. وترى خيالات سوداء تحاول أخذ مخدتها التي ترغد في نومها ليلاً عليها ... نقلت هذه الطفلة أضغاث أحلامها لأمها وهي ترتعد .. "أمي .. ألست أمي؟ .. أنقذيني مما أرى .. ما هذا السواد المخيف الذي تخيفني زيارته؟ .. ذاك الذي سلب نومي من ليالي.. ما هذا يا أماه ردي علي؟؟؟؟" .. تنظر إليها أمها ثم تبكي .. ما الذي يحدث؟ أفعلت أمراً أغضبك يا أماه؟ .. لم هذه الدموع .. لم ترد عليها أمها .. إلى أن أيقظت تساؤلاتها أباها




علم أباها بما قض مضجع ابنته الحبيبه .. التفت إلى زوجته وقال بحده: "سعاد .. ليلحين حاطتهم تحت مخدتها؟؟" هزت الأم مطرقةً رأسها بالنفي .. ردد الأب: "لا حول ولا قوة إلا بالله .. شيليهم يا بنت الحلال خلي البنيه تعرف تنام" .. إنشاالله .. ردت الأم باستسلام وهي تمشي ناحيه سرير أسماء .. لحقت بها تراقب ما الذي يحدث .. ما الذي كان تحت مخدتي؟ .. دست أمها يدها تحت المخده .. واستخرجت ظرفاً أبيض اللون .. مدت يدها بداخله .. كانت تظن بسذاجتها أنها بهذا تمنع ما يمكن أن يحدث .. بعد أن سمعت عما حدث بغيرها .. أخرجت أوراقا وجوازات سفر زرقاء .. عدتهم .. ثمانيه .. حمدت الله .. سقطت دمعة على الظرف .. وأسماء تنظر باستغراب حزين .. فلم تفهم شيئا








سؤالي يقول



اذا كان المتجنس حديثاً ليس له حق الانتخاب إلا بعد أعواماً عشرون
فما هي المدة التي يحتاجها - هذا الذي تكرمنا بإعطائه صك الحياة الكريمة مطعماً بأمراض الضغط والسكر والقروض الكويتية البحته - كم عدد السنين التي يجب عليه انتظارها ليطمئن على جنسيته؟


هل بما فعلنا بإنهاء لذة الوطنية الكريم بروليه الذي شعر بها من جُنِّسَ لمدة عام قد بعثنا برسالة ضمنيه مفادها "لا تطمئنوا أيها المجنسون.. فأنتم عرضه لسحب جنسياتكم في أي وقت.. خصوصاً مع ضابط أمن الدولة وقضايا رفع القيود الأمنيه..فلا تناموا قريري العين واغتنموا أي فرصة لتأمين أوضاعكم فيما إذا يوماً ما .. أصبحتم بلا هويه


إياكم وإغماض أعينكم فنحن لكم بالمرصاد
.
.
.
.
.
.
شكري موصول إلى ملاحظه لكتابتها
بوست "حين يهان الحلم" الذي
أشجى الكثيرين وفتح نقاشات هادفه
بينت رقياً كبيراً بين المدونون على اختلاف آرائهم
.
وإلى أخي الغالي صلاح لإشارته لي ولهذا الموضوع في مدونته

Monday, November 3, 2008

فَهَلْ عَاشَ بِجَنَّة.. مِثْلَكَ يَا وِلْدَ الفَقَارَه؟؟

.

إذا الشعب يوما أراد الحياة

فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلي

ولابد للخال أن ينتصر

..

..

.

.
تحديث ممتع
.
أسرة اوباما تحتفل بفوزه برئاسة الولايات المتحده
.
كينيا تعمها الاحتفالات
.
وتعلن 6/11 من كل عام يوم عيد وطني
.
.
.
.
.
سواها الخال وفاز
.
تهقون يكمل الاربع سنين؟
.

======











أَيَّ وَزيرٍ أُنادِي

أَيَّهُمْ يا بِلادِي

فَلَسْتُ لَهُمْ أُعادِي

غَيْرَ سوءِ الإِدارَه




أَيَّهُم أَفْهَمُ بِالسُّوق

أَيَّهُمْ سَنْعٌ لا يَبُوق

لَيْسَ لِي مَنْ يَرُوق

إِلّا وَزِيرَ التِجارَه

yeah right!! :/





كُلٌ بِالمَالِ تَهَنّى

وَبِالحَلالِ الجَمِّ تَغَنّى

فَهَلْ عاشَ بِجَنَّة

مِثْلَكَ يَا وِلْدَ الفَقارَه؟؟





هَا أَنَا قُلْتُ المُفِيد

وَعَلَيْكُمْ لَنْ أَزِيد

فَبِلِسَانٍ مِنْ حَدِيد

يَتَحَلْطَمْ كُلٌ بِدَارَه



كان هذا الرد اللذي اجبت به الغاليه مناير

وهي تشكو حال الاقتصاد

عسى ربي يعدل أمورنا وأمور المسلمين

وينور أرضج يا كويت


===



اليوم البوست منوع

بما أني حاولت أكتب كذا موضوع وما كملت بسبة المرض

تم تأجيل المواضيع لوقت آخر

أشكر كل من كلف نفسه عناء السؤال عني

مرضي طوّل وصوتي ليلحين مارد

ما أقدر أتحلطم عدل

ولا أقدر أشوف وأبلع واسكت
,
أفرحتموني وأزحتم عني الحرارة

عساكم ما تشوفون مرض يارب

===






"How to survive 10 days in Riyadh"


A very funny article, written by Meshary Al-Ruwaih in Kuwait Times on Jan, 2007. This controversial article made many of Saudi citizens to feel offended and got him hundreds of letters and emails from all over Saudi Arabia. Later on April, 2007 Kuwait Times has published another article written by meshary to apologize the harm that he might unintentionally caused to Saudi brothers:







===


ايييييييييييه

الله ياني ضحكت على هالصورة لين دمعت عيني .. المكان: حولي

يا بنات فتحوا مخكم ودلوا الطريج لا تضيعون

madry laish I FELT OFFENDED when I saw it!!!

this shows how desperate they are

and how silly they think we are

plz do pay them a visit

ترى كل شي بأجره

LOL









===








ماذا أتوقع للانتخابات الأمريكية؟؟



أوباما الخال يفوز


as "The White House Under-Training President"


بعدها يغتالونه



================

OTHERWISE

=================


Although it is unlikely to happen
as discussed with a very sweet friend of mine unless the votes
ties up tomorrow to 47% - 45%


ماكين الفسكرة يفوز


تحوشه سكته


بالين "أم تِغِمِّزْ" تحكم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
===
.
.
تحديث سريع
.
.
.
أوباما المسيجين أمه العوده - اللي وقف الحملة الانتخابية عشان يروح يزورها على فراش المرض - توفت
.
.
راحت عليك يالفسكرة
.
.